القاضي : جلس اسي اجلس
اشنو هذا الشي لي عاملو ا المتمرّد؟ اه؟ كا تقول الفقر ، التهميش ، البطالة ، التشرد ، الفساد ...اه ما خباركشي نتا عايش في أحسن بلد في العالم ؟ اوش ما حمدتيش الله ؟ آشنو باغي ؟ مسلم : أنا مغربي و كا نغير على بلادي و هذا الشي ما حبتوشي من راسي و لا حلمتو . أنا هدرت على الفقر ، الجهل ، التشرد ، الفساد ، حيت هذا هو الواقع و أنا غير عبّرت عليه بالأسلوب ديالي ، و أنا ظنّيت بلّي عندنا حرية التعبير ! القاضي : صافي صافي
شكون نتا تهدر على الناس ؟ شكون عطاك هاذ الصلاحية ؟ كل واحد يهدر على راسو مسلم : أنا مجرد إنسان عادي ، حيت تعطاتلي الفرصة نوصّل صوتي للناس و الناس كي يبغيو يعرفو الواقع من خلال الموسيقى ديالي و أي حاجة قولتها يمكنلك دابا تخرج و تشوفها القاضي : آش غادي نشوف آش غادي نشوف ؟ واش عارف راسك كا تعمل ؟ باغي تجبد علينا و على راسك الصدع ...باغي تحرّض الشباب على العنف و تفتحلهم عينيهم ... و اسمو هذا "حرب الحوم" ولاّ.. باغي تنوّض بيها الفتنة بين الشباب ؟ مسلم : الفتنة أصلا نايضة و أنا كا نحاربها ، حيت الشباب ديالنا يضيع في الحبس و المقابر في سبّة "حرب الحوم" ، و أنا عطيت الأسباب و باغي الدراري يتجنبوها ..حيت حرب الحوم حرب ... القاضي : و لكن نتا كا تشجّع على العنف و السرقة مسلم : في الموسيقى ديالي كا نلبس شخصيات باش نقدر نوصّل الفكرة و نوصف كتر ، حيت في الديسكو ديال "التزريفة" أنا مثّلت قصّة واقعية ، فيها بزّاف د العبر للدراري ، لي بين ليلة و نهار كا يجبرو راسهم غارقين في الحباسات بلا الوالة ، و إذا سمعتِ مزيان غا تعرف بلّي الميساج ضد العنف و السرقة القاضي : اشنو ذاك البلبلة ؟ مسلم : البلبلة فيه 3 د الميساجات ، الميساج اللول للناس لي متبعين فيا كشخص ابار الراب و الفن ، الناس لي ما كا يشوفوشي مسلم كإنسان عندو حياتو الخاصة و عندو المشاكل ديالو و عندو الأخطاء ديالو فحال فحال أي واحد . الميساج الثاني لي على سبّة و قالوا مسلم تبدّل ، قبل حتى ما يسمعوا الألبوم ، باغين يشوفوني كيف ما بغاو ، ما باغينيش نكون كيف أنا بغيت . و الميساج الثالث للناس لي كيقولوا بلّي مسلم ما بقاشي عندو مع العربي و بلّي الزنقة فلو تفرقوا ...هذي هدرة خاوية و العربي باقي الخاوة ديالي دايما الزنقة فلو حتى الكفن ، و كا نقول بلّب بلبلة ما موجّه لحتى امسي..هذاك مشي كلاش القاضي : أجمع فمك يا السي ، راك أنت هو البلبلة