...أليف با تا ما ع
تقيأ حمار في البرلمان
ثم خرج و بال في البستان
فتعجب الجمع من الفنان
كيف يحسن حمار الرقص مع الجرذان
تبا لعبد الدرهم و الدينار
تبا لرئيس مغوار
يشهر سيف الكفار
في وجه شعب يسكن في الكهف و في الغار
تبا لحزب غرار
يكذب على الشعب المحتار
طول الليل و النهار
تبا لمعارض غدار
يريد الحكم بالنار
و السطو على بيت الجار
تبا لشعب لا يفقه
معنى الحرية و لا ينطح
حين ينطحه كبش الأشرار
تبا لجموع لا تتعب
من التصفيق للثعلب
سرق الشاة و قتل الأرنب
و تزوج ببنت وزير أحدب
تبا لوزير لا يخجل
من التاريخ و يتعجل
بقطع أشجار الزيتون الأخضر
تبا للاستعمار الغاشم
الذي ترك ابنه الحركي النائم
يستيقظ في بلدتنا ليقتل حلم النسائم
تيت يدا من انتخب
ليعشش في البرلمان الزيف و الكذب
تبا لإمام خداع
لحيته فيها نصف ذراع
و يبكي في التلفاز و في المذياع
التصويت واجب على الجياع
مستحب على من خشي على سلعته الضياع
هلك من لم يزكي الزحف بالإجماع
سيكون يوما مباركا أوله دلاّع و أخره دلاّع
كما أوصانا بذلك من حمى البلاد من التهلكة و الضياع
...أليف با تا ما ع