[الدخلة]
اسمحيلي ماما ... راه ليام لي بغاتني نمشي ونخلّيك غي بوحدك
[المقطع الأول]
سمير ولد ماشي بحال الذراري لخرين
عقلو كبر قيل الوقت واخا عندو ست سنين
ما عاقلش على نهار واحد داز بلا صداع بين والديه
فاش كايوصلوا للمخزن قاع كايعيّط لجدّوا يدّيه
سمير بقى على هاد الحال حتّى دار 14 العام
حاقد على باه لي ما قرّاهش ، تاسّع قرّاتوا ليام
كايشوف فمّوا صبرة على باه وهو ماراضيش بيهم
ما كرهش يهز أمّو ويبعّد على باه مامراعيش ليهم
تساعطاش العام لكتاف تكدّو مع البات
سمير دار كرّوصة ولّى يدور عالمرشيات
كايسيّر على ميمتو ومن ساير كايشيّت
كايفكّر حتّى هو فالنهار غايدير فيه لوليدات
ما كرهش يتز من دربهم ، لي مابقاش حاملو قاع
ديما ساكت بقى معقّد من الصغر غير يشوف ويسمع
حتّى البيع والشراء لقى راسوا راه ما عاطيهش
طلع يحرق واخا بـ ميمتو ما ساخيش
[اللازمة](x2)
اسمحيلي ماما ، راه ليام لي بغاتني نمشي ونخلّيك غي بوحدك
راه ليام لي بغاتني نمشي نشوف آشنو ندير ، آشنو ندير
غي ادعيلي بالخير .. بالخير ، صبري يكون كبير راه مالقيتش مع من
[المقطع الثاني]
سمير وصل و ليه الله ما ليه حد
بغى يجمع لفلوس بالزربة وهانية حتّى إلا تشد
خدّام صباح وليل وعندو كيف الثنين كي الحد
تلاقى مع واحد البنت ، قال غانقتلوا معاها البرد
نسى الصحاب لبعاد ، غير كايسب فالبلاد
عجباتوا بلاد البرد وقال هنا غاندق لوتاد
الشراب عوّج ليه الموري ، مع لعرب عنصري
حتّي شي دوز ما بقات تعمّر ليه الراس من غير ليباري
آآه ناري آآه ناري ، سمير دوّر بيه الرعاوين
عمرو دوّز لفلوس ، سمير ما كايعرفش بالتاويل
سمير كايبدّل حيط بـ حيط ، وكاينعس مكاوي
سمير ضعاف وصفار واخا فصغروا شحال كاوي
فالليلة عادية بحال قاع الليالي
سمير حلم بأمّو ، مشى برجليه لـ سطح عالي
كايشوف لمدينة من الفوق و كايتفكّر امّو آش كانت تقول ليه
مع دار مع لقى واحد الشيخ كايشوف فيه
[اللازمة](x2)
اسمحيلي ماما ، راه ليام لي بغاتني نمشي ونخلّيك غي بوحدك
راه ليام لي بغاتني نمشي نشوف آشنو ندير ، آشنو ندير
غي ادعيلي بالخير .. بالخير ، صبري يكون كبير راه مالقيتش مع من
[المقطع الثالث]
سمير تخلع ملّي شاف الشيخ جاي عندوا
دارت الهدرة بيناتهم وسمير لقى راحتوا
داه الشيخ يتوضّى فـ ذاك الليل قبل ما يطلع الفجر
حل ليه باب دارو ، وعرفوا حتّى على ولادو
الشيخ كان تحت راسوا پلان شد سمير عندو
عطاه حتّى لفلوس باش يسيفتهم لـ أمّو
مع الوقت بدا يدخل معاه فالدين والجهاد
سمير ولّى باغي غير الجنّة وهانية حتّى إلا مات
داك الشي لي كان باغي الشيخ لقاه دغيا
حيت لقى سمير .. مسكين .. نيّة
كتب قاه لي حاس بيه و سيفتوا لـ أمّو فبريّة
وصّاها على راسها وعطاها ميعاد فالجنّة
مسكين سمير مشى غالط ، و وجهو بيض بالخلعة
الشيخ واه مع الشيطان كايفكروه بـ لي عليه
الشيخ لوى عليه اليمين ، قال ليه دير النيّة
سمير فكّر فـ أمّو جر لحبل لي شادوّا بالدنيا
[اللازمة](x2)
اسمحيلي ماما ، راه ليام لي بغاتني نمشي ونخلّيك غي بوحدك
راه ليام لي بغاتني نمشي نشوف آشنو ندير ، آشنو ندير
غي ادعيلي بالخير .. بالخير ، صبري يكون كبير راه مالقيتش مع من