إيدي عم تتمشى عجسمها
لمستها حفظت كل تفصيل فيها
سميتها غرفة وسكنتها
عمّرت شامي جنب الشامة وانتميت
رسمت حالي حنّة تحت صدرها كنّيت
خبّيت تلت ارباع عشقي بين رقبتها وكتفها
ضجيجي بيهدا لما الربيع يبدا بوسطها
إلهة سمرا، أرض بعزّ خصبها
يمكن يوقع الكون إذا بتهزّ خصرها
في أمطار بكل شهقة وعندي عطش
أنا صحرا. عم أتوّحد بجسمها أتصوّف فيها واتصوف لها
عم غسّل جسمي بورقة بلكي بتحفظ ريحة عطرها
عم شمّها سميها أرض وخيطلها علم يلبقلها
بتشبه الريح عتيّة، بتشبه تراب العديّة، بتشبه
صوت صلوات قهوة بسَلَميّة. وضحكة المولى بطلّة
رقصة ميلوي وتجلّي
خربشات مراهق وموعد طفولي وقت الحلّة
روقي خلّي صحرا السفر تنطر شوي
مخبّي غيمة تحت عروقي بوسيها لتخلق مي
قولي للسما انك شمس غرقان بالفي
قرب شروقك عالحي.... أنتِ الحي
عم تطوي تياب الصبح كأنّها أم
والسما ابنتها. قرّبت وبستها جرّبت كون معها وكنتها
الأرض أنتِ، ريحة طريق البيت وحكاية ستّي
لما كل يوم كان يجي البحر مرة يزور ويترك سمكة
لما كان الزيتون بحيفا قد البرتقال بمكّة
لسّاك بكر اشلحي الشبكة
زتّي الشجر عن جسمك
رشّي مطر عإسمك
فستان عرسك لسّاته بأول حبكة
بعيشك بالمكان شوي تين شوي زيت أخضر
بعمّر وبعمر جوات عيونك بيت زعتر
بحبّك وبغرق ليمون
بس وعد وبنطر متل الكمّون
بسهر
الليل ليّل، هموم الأرض على كتافي شيّل
الرب غزيّل، ضلت الحلوة تغني حتى ميّل
ستين ألف شامة وجبينك حلي
ملّيت يكونوا دياب قومي اشلحي تياب الطلي
هي الأم الحنون
هي الصبورة هي العاشقة والعاهرة هي العفية
هي الحبيبة الصديقة هي الموسيقى
هي اللعوب المراهقة هي العتيقة
هي الجميلة والأصيلة هي المألوفة الغريبة الضاحكة الكئيبة هي الأرض
هي الطريقة