إنها أخلالنا
إنه الموت المبكر، عودنا نحو الجماد
قيد قلب قد تبخر ،تحت أمطار الرماد
قد خلقنا نحن نهذي، نحن نرتكب العمى
نستعيض عن الوجوه ببتسمات الدمى
كيف نمشي؟ كيف نرسم نورنا الممتد؟
من تقاسيم الغيوم ، نحو نعشي، كيف نحكي؟
و أسود الارض تشكي ضلمها عند الكلاب مالممات ؟ هل طريق للهدى؟ بغير وصلن وغياب؟ اعذرينا ثم قاينا، اعذرينا انها الأحشاء فينا. سامحينا ما ضننا الشر فيك و ربنا كان يعاني من رهاب مستديم، ربنا كان شجاعا، يحمل السيف، يماني الدهر مطاعا. بئس رب لا يفوق الموت موتاً
بئس رب حاقد يشتهي بكم النساء، يزود الشيطان بالوقود ليحرق السماء
ليس رباً من يطهر بالدماء
ليس رباً من يحيل الطفل كهلاً
ليس رباً من يداوي العلم جهلا
ليس حبا
و الرب حب الكل
حب العدل كنه الكون
جوهر الأسباب طيب العطر سر اللون
غاية روح عاشقة و منية نفس ماشقة
فيه ما فيه و لا قيل بفيه
إدراكه بفنائي و مراده ببقائي
كيف نمشي؟ نجعل الأحلام نوراً يعترينا فيصير العمر حينا.كيف نحكي؟ نرسم الصمت إطاراً للكلام، فيصير الحب دينا
مالجوب؟ من تراب للتراب
يا صديقي، كلنا في البحر أسماكٌ نحيلة و إحتمالات النجاة كلها صارت ضئيله ..
يا صديقي كلما ناحت سماء عاد للارض قليلٌ من ضياء،
يرسم الناس وجوهاً مستطيلة
يكتب الحب قوافي مستحيلة
يا صديقي قد خبرنا الفكر في عنق الزجاجة و احترفنا موتنا حتى السذاجة
يا صديقي عمرنا صار بحاجة لاعتراف بالزمان!
لا تظنن البوادي مقفرات، لا تظنن جنوني في سبات
لكنني عدت لرقصي بين موتي و الحياة. كل عرسٍ يا صديقي وصل حي برفات. فiستبقني نحو نفسي ، نحو اشواك الحدود.. نتلاقى خلف كأسي.. بين جلدي و القيود