[اقتباس من شعر الفرزدق]
يا ابن المَرَاغَةِ! أيْنَ خَالُكَ؟
إنّني خالي حُبيشٌ ذو الفَعالِ الأفضَلُ
خالي الذي غَصَبَ المُلُوكَ نُفُوسَهمْ
وإلَيْهِ كَانَ حِبَاءُ جَفْنَةَ يُنْقَل
إنّا لَنَضرِبُ رَأسَ كُلّ قَبِيلَةٍ
وأَبُوكَ خَلْفَ أتَانِهِ يَتَقَمّلُ
[أحمد مكي]
شبه الجزيرة العربية هو أول مكان في العالم بدأت فيه المبارزات الكلامية
اثنين شعراء بتحدو بعض قدام الناس في السوق
كل واحد برتجل قصيدة بهجو فيها خصمه
و لي كان بيبهر الناس برائعة شعراء دول و سرعة البديهة و الملكة في استخدام اللغة
حتى أن ربنا سبحانه و تعالى لما نزل عليهم معجزة
نزل القرآن الكريم عشان فيها إعجاز لغوي
و لما قرأه قالوا إن الكلام دا استحاله يكون في إنسان كتبه
دا منزل مالرب
و طور العرب الشعر أكثر و أكثر
لدرجة أنهم أنشأوا العلم اسمه علم العروض
و هو تقسيم الشعر إلى بحور حسب إيقاع الكلم
[اقتباس من شعر جرير]
إنّي انصبَبْتُ من السمـاء عليكـم حتى اختطفتك يا فرزدقُ من علِ
[أحمد مكي]
و لي ألّف دا الخليل بن أحمد الفراهيدي لما كان ماشي في سوق الحدادين
و سمع إقاعات طرق السيوف و الحديد ابتكر موضوع الإقاع في الكلام دا
الأفكار دي وصلت إفريقيا عن طريق التجارة
و الأفارقة بطبيعة ثقافتهم فيها الإقاع و الطبل
فقالوا الشعر عالإقاع و الموسيقى
لما كولومبوس اكتشف أمريكا أخذوا بعضها كثير من الأفارقة معهم كعبيد
و كانوا بيحكو مشاكلهم و مشاكل الشارع و حياة عالإقاع
و الفن دا بدأ يظهر و سموه راب
و انتسب لأمريكا بص هو في الحقيقة أصله عربي