[المقطع الاول - محمود جريري] أنا ببلعهم بتفهم ولا مره بسبهم بخليهم دايما يضاربو بتفكيرهم أنا وراهم ، قدامهم ، جنابهم ، محتلهم مش طايقهم مرات وزنهم بكون منزلهم مرتبهم ، صاففهم وبقلم أنا حاكمهم زاتتهم ، مش عاجبيني, أنا ماحيهم قائدهم ، وبنفس الوقت أنا عبيدهم وبفك وربط ,أنا بلعب بمعانيهم انا حاميهم بأسطر اللي تقويهم انا واعدهم اني أستر على فاضحهم ومطلعهم بصوره اللي تبشعهم بس أنا محترمهم ، وبسطور ساجنهم مكتفهم كأسير بجنازير القهر ومهديهم بحبل اللي يبشر بالصبر وانا لي الفخر أكون الشوك اللي فيهم وأكون القهر اللي دايما يسقيهم [اللازمة] (الكل سمعك بس السؤال اذا اللي سمعك فهمك) (كلمات ليست كالكلمات بل (علامات اللي توجهنا وين مابدنا عحبال السيرك هي تثبتنا ريح العالم من كل جهه اذا احنا ضعاف بتوقعنا بس (لأ بلمره لأ) (كلمات عندي طن) كل واحده الها هدف اخدت حرف عحرف نسجت جمل اللي البسهم وقت البرد (راح اضلني انادي) (بنحكي كلمات) [المقطع الثاني - محمود جريري] انت بتعرف انهم بمنصب شهّاد بحكو الماضي وتنبّوا حاضر أي بلاد قد ماحكيت قد ما أحكي فش كلام يغطي بس في كلام يربي وينمي انت بس أروي في, شوف انه قوه والقوه بتقوي فيك و أن رويته مصيره يسقيك (مثل للقوه) العدو من أمامكم والبحر من ورائكم فلا تخيبوا أسيادكم فأين أشعاركم وأين مجادلتكم فأنتم تسكتون وتخمدون أحلامكم (انهي) نهيت ورجعت للعامية بكلمات مرمية طالعه من عقليه شعبيه متل نجيب اللي بذاكرة كل واحد محفوظ مدروس واذا لأ معناته في خلل معكوس عالمجتمع اللي قمع كتاباته اللي سمح لنسيانه يشيل خطواته [اللازمة] [المقطع الثالث - محمود جريري] ألف با كبايه أوعك تكسرها امسكها للنهاية وكل ما تفضى مليها كلمه أو رواية ومع المراحل زيدها شي حكاية ، وهيك ضلّك زود فيها وجيبها لتجمعاتك وساعتها استعملها لنقاشاتك ولمواقفك استخدمها هادي مدافعك اللي مداها بسيطرتك وما دافعك انه ما تخليها رايتك ما هي تكتب ، ما هي توصف ما هي تكذب ، ما هي تنصف ما هي ، هي الهروب هي اللجوء ، هي الدروب هي العبور بالحدود واللي بمرؤهم مبدع وبفوز بالخلود واللي بسرقهم مش مقنع واذا بتدّيهم الحرية بنادوك ممنوع واذا بتوخد الحريه بنادوك مسموح [اللازمة]