[اقتباس 1]
...تظن أن تطبيق الإسلام أن المرأة تلبس لباس العفة - "
...نعم ذلك من -
...لا أشاطرك الرأي -
هل الحجاب...؟ -
و لا ترجعلنا إلى العصور... الجاهلي -
"يعني عندك مشكل في الحجاب تاني؟ -
[فارس]
باش تجيب إنسانة جاهلة تطيح بالحجاب
و هي قلبها معفن يهربوا منو الكلاب
[اقتباس 2]
"قل للمرأة الجزائرية أن التصويت كالصيام أو كالصلاة"
[فارس]
تفصل الحديث في عناصر الإيمان
كما تحيط علمنا بسادس الأركان
شهادة ، صلاة و صيام و زكاة
وحج نحو الكعبة و الانتخابات
[اقتباس 3]
لو نسيتيني هون ندير إضراب اليوم -
لا لا بلال لا لا ما نقدرش بلال عندنا بلال واحد خويا -
كان بلال هذاك تاع زمان وسمو بلال الكحلوش هذاك؟ وسمو؟
و كاين بلال تاع دركا -
عندنا بلال البوبون ، عندنا بلال الشباب البوبون نتاعنا -
لي شرفتنا و شرفت..."
[اقتباس 4]
علم كفار قريش بإسلام بلال فقالوا : "ما بقي الا هذا العبد الحبشي يسفه آلهتنا و يترك ديننا" ، فبدؤوا يسومونه أنواع العذاب ، بدؤوا يجردونه من ملابسه يسحبونه في رمل مكة يجعلون الصخر على صدره ، يضربونه و يجلدونه ، و يقولوا له "أترجع عن دينك ؟" و هو لايزيد عل أن يقول "أحد أحد ، أحد أحد ، أحد أحد "
فارس ولد العلمة
[اللازمة]
أغلقوا أفواهكم عن ديننا الحنيف
تقوقعوا في الفسق لا تدنسوا الشريف
كلامكم سخيف يزيد الطين بلة
من خاض فيما يجهله سيسقط في الزلة
عقولكم منحلة خاوية عقيمة
نفوسكم مريضة عليلة سقيمة
إذا استكر قدحكم في ديننا العظيم
فانتظروا غضبنا سيفتح الجحيم
[المقطع الأول]
عبد حبشي كان في حكم الرقيق
فأعتقه ابن ابي قحافة الصديق
آمن بالله و رسوله الكريم
و أعلن إسلامه رغم انف اللئيم
و احتمل العذاب في حرارة الظهيرة
الصخر فوق صدره و الرمل كالحصيرة
و السوط يلهب الظهر و الصدر و الضلوع
و الشتم و الإذلال و العطش و الجوع
يهددونه بالقتل و الذبح الشنيع
و يعدونه بالمال و العز الرفيع
فقط اشتم محمدا و لن ترى العذابا
لكنه ما لان للعدا و ما استجابا
فقط اسجد للات او لعزى و هبل
لكنه ما خاف لا استكان لا قبل
و ظل صامدا و شامخا و ما ارتعد
شعاره الوحيد كان : "أحد أحد"
[اللازمة]
[المقطع الثاني]
عبد حبشي كم جاهد الكفار
و قتل رأس الشرك في أول انتصار
و انتقم لدينه من أشقياء الكفر
بدمهم يروي الرمال في غزوة بدر
و صاحب الرسول في السراء و الضراء
في حربه و سلمه و في كل ابتلاء
و قال حين أدرك بأن سيلقى ربه
غدا نلقى الأحبة محمدا و صحبه
هل تسمعون صوت نعليه بأرض الجنة؟
اشتاقت لبلال الحبشي ماذا عنا؟
هناك صوت واحد لا ينتهي في الأرض
على مدار الساعة و حتى يوم العرض
و هذا الصوت أول من أذن به
بلال حين اختاره رسول ربه
يكفيه فخرا أننا جميعنا نقول
"بلال بن رباح مؤذن الرسول"
[اللازمة]
[المقطع الثالث]
عذرا مؤذن الرسول سيدي بلال
فبعضنا في رأسه يعشش الذبال
جاهلة قد خلقت ببشرة بيضاء
لكن بقلب اسود من شدة الغباء
إن قيدوا يديك بسلاسل الحديد
فعقلها مقيد بالجهل و التقليد
إن عذبوا جسدك بالسوط في العراء
عذابها في رأسها لأنها حمقاء
بصوتك تنادي "حي على الصلاة"
بصوتها تنهق دوما بالتشكرات
جاهدت الكفر صابرا بالصوت و السلاح
و جاهدت بجسمها في عصر الانفتاح
عجوز حيزبون خرقاء مخرفة
بها أرض بلادي ليست متشرفة
فلا حياء لا احتشام لا حتى خجل
لها ما تستحقه منه عز و جل
[اللازمة]
[المقطع الرابع]
الفل أبيض جميل من بديع الزهر
و ليس أحمق جهولا ناشرا للعهر
الفل زهرة رقيقة لها شذاها
و ليس عشبة عفنة لها أذاها
الفل نبتة خجولة لها حياء
و ليس جسم لحم نفخوه بالغباء
الفل بأخلاقه و لو نما بالغابة
و ليس جدة و لا تزال تتصابى
لن تفهمي كلامي هذا طيلة العمر
فأنت لم تفرقي بين حروف الجر
فكيف تسخرين من صحابة النبي
و أنت ما ارتقيت لمرتبة الغبي
استغفري و توبي إذا كنت استفقت
قبل وفاة القوت قبل فوات الوقت
و أغلقي شفاهك بالدارجة "بلعي فمك"
راكي بهدلتي بينا اسكتي غمة تغمك
[اللازمة]
فحينما أعتق سأله الصحابة : "يا بلال كنت تعذب ، كنت تجلد ، كنت تضرب ، كنت تسحب على رمل مكة ، ما الذي صبرك ما الذي جعلك تصبر على هذا العذاب؟"
تمت إضافة هذه الكلمات عن طريق الفريق العربي لموقع راب جينيوس ، انضموا إلى صفحتنا في الفايسبوك من هنا