[المقطع الأول : فادا فيكس]
الصحراء صح كبيرة و ناسها قاتلهم الفيد
زعمة قالوا نسبة قليلة فرضوا عليها التهميش
مصُّوا الأرض بلا حدود ، ردُّوا البرّاني خدّامْ
وين تبان قرصة العقرب مع إحساس الإنعدام؟
حتى الرملة محاتْ الآثار ، في الوجوه مازال الجود
و لا الطبيعة ما ترحمش حتى الصحراء و فيها ورود
لا دارو دارو آبار دارو الدّوّار دارو الحداد
لا زارو في وقت الفوط ، ما حملو نار الرمال
ما يقولولك لي توريست على التراث بلّي مازال
منين يْجُو صحاب الخليج نسمع صيحة الغزال
هاو بسّيفْ ناض الطرافيك ، لـ ولادها ما كان مجال
المهم لي تحت الأرض و لي فوقها مشي هامْ
أهل الليل غنّاو الحياة ، في الطاسيلي الرسومات
ما راهم كيما كانوا ملّي عثمان بالي مات
على بريشة و العود لحّنْ الصحرا بالسكات
و الا الشبان كرهت البلاد ماشي من قلة الآمال
ياك من باب الاحترام تكون الفرض قاع كيف كيف
من الجنوب حتى الشمال ، في الواحة ولاّ في الرّيفْ
من الدبداب (شوف لتمْ) حتى القرابة (شوف لتم)
قولّي شا داروا للشباب ؟ زادوالَهْ في القهوة الهمْ
ضاربها بعينيه يشوف ، يوكّلْ للرّب لي خْلَق
تقول ما يسال في هذي البلاد و ما عندَهْ فيها حق
ولد الصحرا ولد الرملة ما تقولوش بلّي راه ساكت
من الوادي حتّى لبشّار من الجلفة لتمنراست
[المقطع الثاني : نايلي]
مكتوبي قدّام عَيني نهار لي وقفتْ فوق التل
نشوف في أرضنا و الزمان لي راه يتبدّل
راني حافظها كل شجرة ، كل نحلة و كل جبل
أرواح تسمع الشهادة قلبي راح نحَلْ
نحوَّسْ نفهم قبل ما نسكتْ و على هاذ السكات نندمْ
على هاذ الأرض لي شريت و شبعت دمْ
اليوم جوعتنا تحسب زرعنا فيها السّمْ
بصّح سبابها العباد لي ما ترحمْ ما تحشمْ
تفكّرتْ بويا لي كان يحكيلي و هو قاعد عالحصيرة
"شوف يا بني بلادنا كيفاه كانت زينة
الدوار كان بحيرة ، الحالة كانت مسقمة
بصّح الإنسان عوج و الدنيا غدرت بينا"
سمعت بلّي قادرين يوصلو الغاز لبلاد برَّا
بصّح ما همش قادرين يوصلوه للدواوير و الدشرة
هوما وصلهم الربح و حنا وصلتنا الهدرة
و من رزق أرض الصحرا حنا خرجنا صحرا
خزرتهم مطرق و كلامهم على قلبي كي المطرقة
فُمي ساكت من الخلعة و قلبي يحوّسْ على زهقة
لقيت روحي برّاني في وسط بلادي بلا حرقة
حتى إذا كانت نَكوتي خضرا ماشي زرقا
خزيا كنت حاسب بلّي في هاذ البلاد قاع نسالو
بلّي الناس لي تخدم بالنية في التالي ينالو
بصّح فُقتْ كيما قبلي ياو راهم فاقوا
بلّي رانا خضرة فوق طعام كيما ناس بكري قالوا
[خرجة : نايلي]
أرضنا راهي تنبت (كحول؟) بصّح عمري ما ذقتو
...القلب يكحال من النسيان ... و لا ما راناش نحوسو نتوبو
...لا خويا... لا خويا